Thursday, July 12, 2007

حلم اخر تائه

فى خلوة الوصل
على بسا ط المسا مره
روائح بخوروعطورمزيج خمور معطره بزهر الليمون
فى نفس الاما كن العتيقه
كنت اتلمس اسوار قا يتباى والمح طيور النورس المحلقه
كانت اللحظه الفارقه
اخيراالتقينا
عندها ذقت روح القرب وطعنت دوى الصمت
وغابت الاسر اراستغرقت فى بحر العدم
غدوت بحالة الفناء المطلق
تحت ذاتها المسيطره وجلا لها المهيب
كتبت اسمها منتشيا على ذرات بحر الوجود
خرجت من اسر الاوها م واحتضنت الوجود بشده
تحررت من اللغات والرسوم والحجب
اسقطت كل الوسائط والعو الق والعوائق
طرحت الحمى المتوسطيه والامها المبهمه
وتفرغت فقط الى الارتماء فى اسرها
ففى هذه اللحظه الفريده
شعرت وكاننى حربدون قيود
كانت يداها الملتفتين حولى وانفاسها الحارقه ولمساتها الحانيه
تنزعانى من ذاتى من جذورى لتزرعنى فى حنايا صدرها
حتى صارت لى هى وطنابعدما اعيانى الترحال
فى رحلة البحث عن وطن وعن هويه
صارت هى حلمى ويقظتى
صارت تؤها تى واناتى
صارت ناياتى والحنين المفقودباعماقى
صارت هى
ذاتى